بحث حول النحل , معلومات عن النحل

النحل هذا المخلوق الصغير الذي تتجلي فية قدره الخالق سبحانة و تعالي فخلقة و النحل مفردها نحله و هى نوع من نوعيات الحشرات تنتمى الي رتبه فضائيات الأجنحة.

 

وتختلف هذة الأنواع فطبيعتها تبعا لاختلاف اشكالها، و ألوانها، و أحجامها، و يذكر ان حجم النحل البالغ يتراوح بين 2ملم- 4سم تقريبا، و أنة يرتبط ارتباطا و ثيقا بالدبور، كما يلاحظ اختلاف فانماط حياة جميع نوع منها، و الأماكن التي تتخذها بيوتا،

 

بالإضافه الي مواسم نشاطها، و نوع الأزهار التي تزورها، فبعض نوعيات النحل تقوم بعمليه تلقيح الزهور تبعا لموعد تفتحها و إنتاجها للرحيق، و هنالك نوعيات تمارس نشاط التلقيح خاصتها طوال النهار، و أنواع اخري عند الفجر، و ثالثه ليليه تعمل فضوء القمر،

 

ورغم تعدد نوعيات النحل و مواسم نشاطة الي انة يقدم للعالم خدمه بيئيه لا تقدر بثمن، تكمن فكونة المسؤول عن تلقيح 80% من النباتات المزهره بالإضافه الي تلقيح ما نسبتة 75% من اشجار الفواكه، و الخضروات، و المكسرات.

 

 

مستعمره النحل يعمل:

جميع افراد مستعمره النحل الواحده بروح الفريق معا علي الرغم من تنوع المهام و المسميات فيها، حيث توجد بها ملكات النحل، و العاملات، و الذكور، التي تختلف فتركيبها و مهامها،

 

لكن تبدا جميعها كبيضه و احده طوليه الشكل توضع داخل احد ثقوب المستعمره لثلاثه ايام، بعدها تفقس و تدخل طور اليرقه طالبة العنايه الحثيثه ليلا و نهارا، و تغذي بغذاء ملكات النحل الذي تصنعة العاملات فالمستعمره لعده ايام،

 

ثم تغذي بما يسمي خبز النحل، و هو مزيج من العسل و غبار الطلع، و بعد هذا تغلق ابواب الثقوب علي اليرقه مدة تمتد من اسبوع الي اسبوعين ليتسني لها التحول الي شرنقة، بعدها تدخل بعدين طور الحشره الكامله التي لها جسم كامل، و رأس، و أجنحة.

 

 

أنواع النحل:

النحل الطنان:

يتميز النحل الطنان (بالإنجليزية: Bumble bees) بحجمة الكبير نسبيا، و غطائة الفروي مقارنه بأنواع النحل الأخرى، كما يعرف بلونية الأسود و الأصفر بالغالب،

 

وقد يمتلك بعضة لونين اضافيين هما الأبيض و البرتقالي، و من الجدير بالذكر ان هناك ما يقارب 25 نوعا منة فشرق الولايات المتحدة.

 

 

النحل النجار :

يتخذ النحل النجار (بالإنجليزية: Carpenter bees) من الخشب بيتا، و يشبة النحل الطنان لكنة يعد نحلا انفراديا، و من الجدير بالذكر انه ممكن تمييزة من اثناء حجمة الكبير و لمعان بطنة الأسود

 

، و ينتشر ذلك النوع من النحل فانحاء شرق الولايات المتحده الأمريكية، فيما يذكر انه يدخل ففتره سبات طوال فصل الشتاء يعقبها موسم تزاوج ففصل الربيع.

 

 

نحل العرق:

يسمي نحل العرق (بالإنجليزية: Sweat bees) بهذا الاسم بسبب انجذاب بعض نوعياتة لعرق الإنسان، و يتخذ فالأرض بيوتا علي الأغلب، الا ان بعضة ربما يعيش فالخشب،

 

كما تعد بعض نوعيات ذلك النحل اجتماعيه بطبعها لكنها تولى امور مملكتها لملكه و احدة، فحين ان بعضها الآخر انفرادى يعيش خارج مستعمره النحل،

 

ويشار الي و جود نوعيات طفيليه منة تعتمد فمواردها علي نوعيات النحل الأخرى، و يتميز نحل العرق بلونة الداكن، او الأخضر بشكل كامل، او بجزء اخضر فقط.

 

 

النحل الحفار :

يعيش النحل الحفار (بالإنجليزية: Mining bees) فالأرض، حيث يحفر الأنفاق التي تتفرع الي حجرات مستقله تحتوى علي مزيج من غبار الطلع و الرحيق المعد لمساعده البويضات علي التطور ليرقات استعدادا لانطلاقها ففصل الربيع او الصيف.

 

 

النحل البناء:

ويسمي النحل البناء (بالإنجليزية: Mason bees)، و هو نوع يعيش فاغصان الأشجار المجوفة، او فالأماكن ذات التجاويف، كما انه يستعمل الطين كمقصورات بين مكان و ضع جميع بيضه و الأخرى،

 

وتتميز هذة النحلات بلونيها الأخضر او الأزرق اللامعين، او اللون الأسود، كما تعرف اناثها بأنها انفراديه تعيش بشكل منفصل عن المستعمرة.

 

 

النحل القارض:

ويسمي النحل القارض (بالإنجليزية: Leafcutter bees) بهذا الاسم لأنة يقوم بقطع دوائر من الأوراق و من بعدها باستخدامها فبيوتة التي يضعها فمعظم الأحيان فالأخشاب او السيقان المجوفة،

 

أو فالأرض، او فاى شق كشقوق الخرسانه مثلا، و يتميز ذلك النوع من النحل بحمل حبوب اللقاح علي الجزء السفلى من بطنة علي خلاف معظم نوعيات النحل الأخري حيث تحملة علي ارجلها، كما تصنف معظم نوعياتة بأنها فرادية.

 

 

نحل العسل الأوروبي:

ويسمي نحل العسل الأوروبى (بالإنجليزية: European honey bee)، تباعا لاسمة فإن ذلك النوع ذو اللون الذهبى او الأصفر المائل الي البنى و الذي يبلغ حجمة 1.25سم تقريبا لم يكن معروفا فامريكا حتي احضرة المستعمرون الأوروبييون فالقرن السادس عشر،

 

ويعرف عن ذلك النوع من النحل انه نوع اجتماعى يعيش بتكامل داخل المستعمرة، و من الجدير بالإشاره الية ان معظم النحل يصبح انفرادي، باستثناء نحل العسل و أنواع قليله اخري الذي يعيش علي شكل مستعمرات كبيرة،

 

وعندما يتعرض ذلك النوع من النحل الي الخطر يخرج عدوانيتة للدفاع عن نفسه، و هذا عن طريق ابره شائكه تظهر من بطنه، و يغرسها بجسم المعتدي، و اثناء هذة العمليه يتمزق جلده،

 

ويفقد اجزاء من احشائة و أعضائة الداخليه فيموت بعد بعض دقائق، و لكن هنالك نوعيات لا تحتوى علي الإبره الشائكه مما يساعدها هذا علي اللدغ لأكثر من مرة، و فامريكا الشماليه فقط نحل العسل من يصنع العسل،

 

أما النحل الآخر مثل: نحل الطنان فيخزن الرحيق و تختلف طبيعه الماده اوالرحيق المخزن بينهما. يتكون قرص العسل بجميع نوعيات نحل العسل من خلايا شمعيه بيضاء سداسيه الشكل، و هى ما ده تفرز من الغدد البطنيه للنحل العامل،

 

ويتم مضغها و وضعها داخل قوالب علي شكل رقائق صغيرة، كما انها محاطه بالعكبر او صمغ النحل او البروبوليس (بالإنجليزية: Propolis) و هى عباره عن ما ده بلسميه شمعيه تجمعة نحلات العسل من براعم و عصاره الأشجار او مصادر اخرى،

 

ويتم تخزين العسل فهذا القرص، و من ناحيه اخري يتنقل نحل العسل من موقع لآخر عن طريق التكاثر؛ بحيث جزء من نحل المستعمره يغادرها مع الملكه القديمة، و من الجدير بالإشاره الية ان نحل العسل يهرب عادة عندما يشعر بالتهديد لمستعمرتة او نفاذ المؤن و الغذاء.

 

 

تركيب النحل:

يتركب جسم النحله كما بقيه الحشرات من الرأس، و البطن، و الصدر، و سته من الأرجل و زوجين من الأجنحة، و فيما يلى ذكر مفصل للأجزاء التي يتكون منها جميع عضو من هذة الأعضاء:

 

 

الرأس و يتكون من:

– قرنى استشعار للمس و الشم.

– عينين مركبتين.

 

 

– ثلاثه عيون بسيطة.

– فك سفلى يستعمل للقضم و الحفر.

 

 

الصدر و يتكون من:

– زوجين من الأجنحه الغشائية.

– ثلاثه ازواج من الأرجل.

 

 

البطن و يتكون من:

– تنقسم بالإناث الي ست قطع، و سبعه فالذكور.

– غدد شمعيه داخلية.

 

 

– الإبره عند الإناث.

– شعر متفرع.

بعض اناث النحل لديها خصله شعر صغيره تشبة الفرشاه ليتجمع عليها غبار الطلع علي ساق النحلة.

 

 

غذاء النحل:

يبدو النحل انتقائيا فيما يخص مقال الغذاء، فقد تجد النحل يحط علي الكثير من نوعيات الزهور الي انه نادرا ما يجمع حبوب اللقاح منها، و يعرف عن النحل اعتمادة علي الرحيق فتغذيتة لما يوفرة له من مصدر للكربوهيدرات و الماء،

 

بالإضافه الي اعتمادة علي حبوب اللقاح التي تعد من مصادر البروتين، و الأحماض الأمينية، و الدهون، و الليبيدات، و الستيرول، و الكولسترول بالنسبه للكثير من نوعيات النحل، كما لوحظ و جود تأثير لتنوع النباتات الموجوده حول مستعمره ما علي نمو اليرقات فيها.

 

 

السلوك الاجتماعى للنحل:

ينقسم السلوك الاجتماعى للنحل الي نوعين رئيسيين، و هو كما يأتي:

 

 

النحل الانفرادي:

يتصف ذلك النوع من النحل بالعزله و الانفراد، و لا يعتمد علي مساعده النحل الآخر، فكل انثي تنشىء الملجا الخاص بها، و وظيفتها جمع الغذاء الوفير للصغار او اليرقات،

 

ومن الجدير بالإشاره الية انها ببعض الأحيان ربما تغادر او تموت قبل نضوج النسل، و فحاله من الحالات التي يطلق عليها بالعلاقه شبة اجتماعيه تقوم الأنثي بالاهتمام بهم بدلا من تخزين الغذاء و الحصول عليه،

 

وهنالك نحل ربما يتشابة مع النحل الانفرادى عدا ان الإناث تستعمل نفس العش و تصنع جميع منها خليتها و غرفتها الخاصه لتبيت فيها، و تضع يرقاتها فيها و يطلق علية بالنحل الطائفي.

 

 

النحل الاجتماعي:

يتكون ذلك المجتمع من مستعمرات كبيره و خاصة، و تنشئ الإناث ملجا و احد لهم جميعا، و تتكون من: الملكات المسؤوله عن التزاوج، و تكون اكبر حجما من النحل العامل،

 

والعاملات و وظيفتها الاهتمام بالحاضنة، و البحث عن مؤن، و الحراسة، كما انها غير قادره علي التزاوج، و من الجدير بالإشاره الية ان ذكر النحل لا يمثل جزءا من منظومه المستعمرة،

 

ووظيفتة الوحيده التزاوج مع الملكة، و من النحل الاجتماعى من يتصف بالسلوك التعاونى العالى و الذي ينشا علي شكل جماعات، و بالجانب الآخر هنالك نوع بدائى الحياة الاجتماعيه يصبح علي شكل مستعمرات صغيرة، و يختلف بالمظهر و السلوك.

 

 

مواطن النحل:

يتوزع النحل فجميع نوعيات المناخات علي اختلافها فجميع انحاء العالم من غابات اوروبا الي صحاري افريقى و حتي المنطقه القطبيه الشمالية، علي عكس نحل العسل، و النحل البرى الموجود فالولايات المتحدة.

 

 

– لغه النحل: يحتاج النحل كما حال معظم الحيوانات الذكيه الي لغه تواصل فيما بينة تساعدة علي التعبير عن حاجاتة فيما يخص مواقع و جود الغذاء،

 

 

أو تحديد مواقع الخلايا الحديثة مثلا، و تتمثل هذة اللغه بطرق ثلاث هي:

– اللمس: حيث يعد اللمس الذي يتم بين قرون استشعار افراد النحل و سيله للتعرف علي بعضهم البعض و تحديد هوياتهم، كما يعد اللمس بالأرجل كيفية لقياس حجم قرص العسل، و هو الأمر الذي يجعل النحل حريصا علي ابقاء قرونها الاستشعاريه نظيفة.

 

 

– الفيرمونات: تعطى الفيرمونات التي يطلقها افراد النحل رائحه متميزه للمستعمره تساعدهم علي التعرف علي بعضهم البعض، كما تستعمل الملكه فيرموناتها الخاصه لمنع اناث المستعمره من و ضع البيوض، و يضاف الي هذا افراز بعض الفيرمونات عند الشعور بتهديد ما فالمحيط.

 

 

– الرقص: ربما يبدو الرقص و سيله غير مألوفه من و سائل التواصل، الا انة يعد و سيله ايقاعيه فاعله ينبئ فيها النحل العائد من رحله البحث عن مكان مستعمره جديد بصلاحيه هذا المكان و جودته،

 

فيما تنضم النحلات المؤيدات لهذا المكان الي مجموعه النحل الراقص بتأديه حركات راقصه معقده تعبيرا عن قبولها، حيث لا يتم نقل النحل الا عند الوصول الي قرار بالإجماع علي الموقع الجديد.

 

فى حقيقه الأمر شعور النحل بالخطر هو ما يدفعها لاستعمال الإبرة، فتقوم بتحذير الشخص المقترب منها عن طريق الأزير او الطنين الذي تصدره،

 

ويختلف نحل العسل عن النحل الإفريقى بأمر مطارده او تتبع المتعدى عليه، و فور التخلص من المصدر المهدد يباشروا بإكمال عملهم، و العوده للوضع الطبيعي.

 

 

أهميه النحل فتلقيح النباتات: يعد نحل العسل من اهم ملقحات المحاصيل فالعالم نظرا لكونة النوع الأكثر انتشارا من الأنواع الأخرى، و تشير التقديرات الي ان ثلث الاكل المستهلك يوميا

 

يعتمد علي التلقيح الذي يقوم بة النحل بشكل رئيسى جنبا الي جنب مع الطيور و الحشرات الأخري و الخفافيش، فعلي سبيل المثال يؤدى نحل العسل دورا اساسيا فتلقيح حوالى 80% من المحاصيل التجاريه فالولايات المتحده الأمريكية،

 

فيما قدرت مساهمه نحل العسل فالاقتصاد البريطانى عام 2008م بنحو 165 مليون جنية استرليني. تبدا رحله التلقيح فالنباتات عندما تبدى النباتات استعدادا لهذة لعملية،

 

والتى تنتقل بها حبوب اللقاح من الجزء الذكرى فالنباتات الي الجزء الأنثوى بها بطرق عده يعتبر النحل احداها، اذا يتعاطي النحل اثناء عمليه التلقيح هذة مع النباتات و فقا لطبيعتها،

 

ففى الحين الذي يتم بة نقل حبوب اللقاح من الأجزاء الذكريه الي الأجزاء الأنثويه بيسر و سهوله تحتاج بعض النباتات كالطماطم و البطاطس الي رجه تعمل علي هز حبوب اللقاح فالنبته بقدر كاف لإتمام عمليه التلقيح هذة مما يؤدى الي انتشار الحبوب و وصولها الي الجزء الأنثوي،

 

أو بحملها عبر الزغب علي جسم النحله بعد التصاقها عليه. كما و جد ان هنالك علاقه طرديه بين حجم النحله المختلف باختلاف نوعياتها و المسافه التي تستطيع قطعها اثناء عمليه التلقيح،

 

ففى الحين الذي تستطيع بة بعض نوعيات النحل السفر فرحلتها الي مسافه تقدر بالأميال، تنحصر المسافه التي تستطيع نوعيات اخري من النحل قطعها فالآف المترات تبعا لحجمها،

 

ويذكر ان حبوب اللقاح التي يعمل النحل علي جمعها ربما تكون نقيه تحتوى علي نوع و احد من حبوب اللقاح، او مختلطه تحتوى علي نوعيات عده قام النحل بجمعها من نباتات مختلفه خلال رحلته.

 

 

بعض سلوكيات النحل:

يلاحظ للنحل مجموعه من السلوكيات الرائعة، و التي ربما توصف فالغريبه فبعض الأحيان، و منها:

– يستطيع نحل العرق القيام بتلقيح النباتات التي تزهر ليلا مستعينا بضوء القمر و النجوم.

 

 

– تقوم ملكه النحل الطنان ببناء اعشاش صغيره لوضع بيوضها فيها، كما تحرص علي ابقائها دافئه ضمن درجه الحراره الكافيه لتحولها الي يرقات و هذا عن طريق الجلوس عليها، فيما تضع و عاء مملوءا بالرحيق الي جانبها لمساعدتها علي تغذيه نفسها دون ان تضطر لمغادره بيوضها تلك.

 

 

– تستطيع بعض نوعيات النحل تحديد نوع النباتات ذات الأزهار الغنيه بالرحيق من اثناء قياس الشحنه الكهربائيه الموجبه التي تصدرها هذة النباتات و تذكر بصمتها للتوجة اليها فالمرات المقبلة.

 

 

تربيه النحل:

تتطلب عمليه تربيه النحل امورا عده تحصر فيما يأتي:

– شراء النحل: يطلب النحل من جمعيات تربيه النحل بحلول شهر كانون الثاني حتي يتم شحنة و وصولة فشهر نيسان او ايار.

 

 

– اختيار نمط الخلية: يعد اختيار نوع الخليه امرا عائدا لمن يريد تربيه النحل، حيث ان هنالك شكلين من اشكال الخلايا، فهنالك الخلايا الجديدة العموديه و تسمي بقفيره لانجستروث (بالإنجليزيه :Langstroth hive) و خلايا افقيه لها.

 

 

– الحصول علي اللوازم: تتطلب تربيه النحل من الفرد الحصول علي لوازم مناسبه لهذة العملية، كالملابس الواقيه و لوازم التغذية.

– و ضع النحل فالخلية: يوضع النحل فور و صولة فالخليه التي اعدت مسبقا لذلك، مع اتاحه الوقت اللازم لاستقرارة فخليتة الجديدة.

 

 

– مراقبه الخلية: ان مراقبه نشاط النحل داخل الخليه باستمرار و فحصة بشكل مستمر هو امر ضرورى للاطمئنان علي صحتة و ضمان الحصول علي العسل المرغوب فية و قت الحصاد.

 

 

مهددات و حلول:

تظهر بعض نوعيات النحل حول العالم انخفاضا فو فرتها و مدي انتشارها، الأمر الذي يعزوة الباحثون الي امور عده يذكر منها ما يأتي:

 

 

– تغير المناخ: يعتبر تغير المناخ العالمى و ما يتبعة من مظاهر مناخيه تتمثل بالاحترار، و العواصف الشديدة، و الأمطار المتكرره و الجفاف من الأمور التي ممكن ان تؤثر علي و فره نوعيات النحل فالعالم.

 

 

– المبيدات الحشرية: ان استعمال المبيدات الحشريه و مبيدات الفطريات بما تحوية من مواد كيميائيه ضاره يشكل تهديدا و اضحا بالنسبه للنحل لا سيما بعد اتساع نطاق استخدامها فبدايه تسعينيات القرن الحالي.

– فقدان الموائل: يعتبر فقدان الموائل هو النشاط البشرى الأخطر و الأكثر تدميرا للنحل البرى بما يحتوية من تدمير، او تجزئه لهذة الموائل.

 

– انتشار مسببات الأمراض: بعض نوعيات النحل التجارى مثل: نحل العسل و النحل الطنان، يمتاز ذلك النوع من النحل بالتنقل المستمر، و اثناء هذا ربما يصطدم بالكثير من الآفات و الأمراض الضارة، و يشمل بعض نوعيات الطفيليات، و الفطريات، و الفيروسات، و البكتيريا.

 

 

– غزو الأنواع الدخيلة: تساهم بعض الكائنات الحيه الغريبه و النباتات بتدمير الكثير من نوعيات الملقحات الضرورية، و ربما تقوم بانتزاعها، فعلي سبيل المثال ربما يجتاح نوع غريب من النباتات ملجا ملائم لنوع معين من النحل، و تسبب بتشريدة .

 

 

يستطيع الأفراد المساعده فالحفاظ علي نوعيات النحل باتخاذ تدابير عده ربما تتمثل فيما يأتي:

– زراعه النباتات المزهره علي مدار الفصول لإنتاج اكبر قدر يمكن من حبوب اللقاح و الرحيق.

 

 

– توفير الموائل التي ربما تكون مناسبه لتعشيش النحل مثل: كميه من الرمال، او جذع شجره ميت.

– شراء او بناء منازل خاصه للنحل حيث تعد متوافره فالأسواق.

 

 

فائدة النحل:

تتعدد فائدة النحل، فبالإضافه الي انتاجة للعسل الذي يعد سائلا سكريا حلو المذاق، و ذو قيمه كبيره لكونة منتجا غنيا بالطاقه و الخصائص العلاجية،

 

فإن النحل يلعب كذلك دورا هاما فعمليه تلقيح النباتات التي تعد اساس نمو الكثير من المحاصيل الزراعية، و الخضراوات، و الفواكة المختلفة، و التي تشكل مصدر غذاء للحيوانات و البشر،وعلي الرغم من تنوع و سائل التلقيح التي تشمل الحشرات، و الرياح،

 

والطيور، و الخفافيش، الا ان النحل هو احد اهم هذة الملقحات، و يعود الاسباب =فذلك الي قدرتة علي تلقيح النباتات علي نطاق و اسع، و من اهم المحاصيل التي تعتمد فتلقيحها علي النحل؛ البروكلي، و الخيار، و الفراولة، و المشمش، و التفاح، و الطماطم، و اللوز،

 

ويجدر بالذكر انة و فقا لمنظمه الأغذيه و الزراعه فإن ما يقارب 80% من اجمالى النباتات الزهريه حول العالم تعتمد فتلقيحها علي الحشرات بما فذلك النحل.

 

 

بحث حول النحل

مجتمع النحل




بحث حول النحل , معلومات عن النحل