التخرج فرحة لا تساوي أي فرح في حياة الطالب وأسرته حيث ينتظر الوالدان يوم التخرج
بفارغ الصبر لأنهم سيجنون ثمار التعب والجهد والمتاعب والسهر لوقت متأخر خلال الليالي
أثناء رحلة دراسة ابنهم أو ابنتهم. كان للوالدين والابن المتخرج في ذلك اليوم مشاعر كثيرة
حيث الفرح والاعتزاز والشعور بالرضا فيهم وعلى ابنه بنجاحه واستكمال دراسته وبدء حياة
جديدة والبدء في البحث عن عمل ليصبح مستقلاً ماديًا. في يوم التخرج نرى هتافات الأمهات
وابتساماتهن ممزوجة بدموع الفرح والسعادة نرى في عيونهم بريق السعادة والأمل بمستقبل
مشرق لأولادهم ونسمع أغاني الفرح والغناء. عندما يتخرج الابن أو الابنة من الجامعة تنام عيون
الأمهات وتشعر بالهدوء والراحة.التخرج هو ثمرة كفاح وإرهاق وليالي طويلة وبداية رحلة طويلة مليئة
بالأمل والعمل والتفاؤل والتخرج له ذاكرة لا تُنسى لأنه يأتي بعد مرحلة طويلة من النضال
والنجاح
والتفاؤل الإصرار على النجاح وهو نتيجة النجاح والتفوق الذي تحقق على مدار الرحلة التعليمية الطويلة
لذلك يرتبط التخرج عادة بشعور رائع وجميل لا يوصف وعندما يتخرج الشخص من الجامعة فإنه
يفرح في
إنجازه العظيم الذي استغرق منه سنوات عديدة حملت عليه الكثير من التعب