تتعدد الفوائد العلاجية لحليب الإبل فقد وجدت الأبحاث دورا في أمراض
المناعة الذاتية واضطرابات التمثيل الغذائي والتهاب الكبد والإسهال الناجم
عن فيروس روتا والسل والسرطان والسكري وتليف الكبد والكساح والتوحد
ومرض كرون لقد وجدت العديد من الدراسات العلمية على الإنسان وحيوانات
التجارب فاعلية استخدام حليب الإبل في السيطرة على مرض السكري. وقد
وجد أن نسبة الإصابة بمرض السكر لدى مربي الإبل في الهند ومن يستهلكون
كميات كبيرة من حليب الإبل تصل إلى 0٪ مقارنة مع 5.5٪ في المجتمعات الأخرى
كما وجد مؤخرًا. يقلل استخدام حليب الإبل من قبل مرضى السكري من النوع الأول
من احتياجاتهم اليومية من الأنسولين بنسبة 30-35٪ مع انخفاض مستويات السكر
في الدم وبروتين الألبومين في البول وذلك لاحتوائه على الأنسولين والبروتينات الشبيهة
بالأنسولين والغلوبولين المناعي وبعض الآثار العناصر ذات الخصائص المضادة للالتهابات