إذا وصل من يريد العمرة إلى الميقات يستحب له أن يغتسل وينظف. هكذا تفعل المرأة
ولو كانت حائضا أو نفاس إلا أنها لا تطوف بالبيت حتى تطهر وتستحم والرجل في
بدنه
عطر لا يلبس لباس الإحرام وإذا تعذر الوضوء بالميقات فلا حرج عليه ويستحب له أن
يغتسل
إذا وصل مكة قبل الطواف إذا هذا محتمل يخلع الرجل جميع الثياب المخيطة ويرتدي سترة
وثوبا
ويستحب أن تكون بيضاء نظيفة. أما المرأة فيحرم عليها لبس ثيابها العادية التي ليس لها
زينة أو
شهرة ثم ينوي أن يدخل النسك بقلبه وينطق بلسانه قائلادعني أكون لك عمرة أو اللهم
اجعل لك
عمرة وإذا خاف المحرم من عدم قدرته على أداء مناسكه لمرضه أو خوفه من عدو
ونحوه فيشرع له
أن يشترط في الإحرام ويقول إذا حبسني ثم مكاني حيث حبستني