الغضب هو من الامور التي نهي عنها الدين الاسلامي و امرنا بأن نحاول دائما ان نتحكم فالغضب مهما كان الامور شديد علينا يجب ان نحاول التحكم فغضبنا لأنة يؤدى الي العديد من المشاكل.
النبى محمد صلي الله علية و سلم ربما اوصانا بأن لا نغضب، فعن ابى هريره – رضى الله عنة – ان رجلا قال للنبى صلي الله علية و سلم: اوصني، قال: ” لا تغضب ” فردد مرارا قال : ” لا تغضب ” رواة البخاري
ومن و صايا النبى صلي الله علية و سلم للغاضب : ان يغير مكانة فإذا كان و اقفا فليجلس او يضطجع فعن ابى ذر رضى الله عنة ان رسول الله صلي الله علية و سلم قال : ( اذا غضب احدكم و هو قائم فليجلس فإن ذهب عنة الغضب و إلا فليضطجع ) رواة ابو داود .
وفى هذا علاج لتهدئه النفس و إخماد نار غضبها لأن الإنسان فحاله الوقوف يصبح مهيئا للانتقام اكثر منها فحاله الجلوس و فحاله الجلوس منها فحاله الاضطجاع
لذا جاء الوصف النبوى بهذة الوصفه الدقيقه التي اكدتها الدراسات النفسيه المعاصرة السكوت و ضبط اللسان هدى و دواء نبوى لعلاج الغضب لقولة صلي الله علية و سلم : ( علموا و يسروا و لا تعسروا و إذا غضب احدكم فليسكت قالها ثلاثا ) رواة احمد .
كيف كان هدى النبى فالتقليل من حده الغضب
وصايا النبى عند الغضب