هناك أقوال مختلفة حول سبب تسمية البحر الأحمر بهذا الاسم لأن
البحر الأحمر يحتوي على طحالب زرقاء حيث يتحول الماء من اللون الأخضر
المزرق إلى اللون الأخضر المزرق لون بني محمر عندما يموت اللون ليس قاتما
ويمتد على طول المياه وبالنسبة للبحارة وقباطنة السفن فإن البحر يتعرض
للعواصف العنيفة ويحتوي على شعاب مرجانية وجزر مغمورة مما يجعل من
الصعب على السفن التحرك عبره بالإضافة إلى الأحمر البحر هو أحد أكثر البحار
دفئا وملوحة مما يوحي بحدوده الحمراء الملاحة في البحر الأحمر صعبة وذلك لأن
السواحل في النصف الشمالي من البحر توفر عددا قليلا من الموانئ الطبيعية بينما
في النصف الجنوبي تنمو الشعاب المرجانية مما يحد من الملاحة ويعيق بعض مرافق
الموانئ أما مضيق باب المندب فيتم فتح القناة بالتفجير والتجريف بالإضافة إلى ارتفاع
درجة الحرارة كما أن المنطقة والعواصف الرملية والتيارات غير المنتظمة تجعل الملاحة صعبة