لقد و عد الله عبادة المؤمنين و المؤمنات بالجنان و النعيم الدائم و إن للجنه اسماء و منها ما يلي.
جنة الخلد:
فقد قال الله -تعالى-: (قل اذلك خير ام جنة الخلد التي و عد المتقون)وقال الله -تعالى-: (ادخلوها بسلام هذا يوم الخلود)، و سميت دار الخلد لبقائها و بقاء اهلها.
جنة المأوى:
فقد قال الله -تعالى-:
(أما الذين امنوا و عملوا الصالحات فلهم جنات المأوى). جنه الفردوس:
فقد قال الله -تعالى-:
(إن الذين امنوا و عملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا)،والفردوس يعنى البستان الجميل
الذى يجمع الأشجار و الزهور و جميع شيء يكون
بالبساتين، و الفردوس اعلي شيء فالجنة.
جنه عدن:
فقد قال الله -تعالى-:
(جنات عدن مفتحة لهم الأبواب)،وسميت جنات
عدن بمعني انها دائمة، فهى دار الإقامة.
دار السلام:
فقد قال الله -تعالى-: (لهم دار السلام عند ربهم)،
وسميت بذلك لأن اصحابها سلموا من كل نوعيات
التعب و الجهد، و بها يسلمون من المرض
والشقاء، و الملائكة يدخلون عليهم و يسلمون علي اهلها.
دار المقامة:
فقد قال الله -تعالى-:
(الذى احلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا بها نصب)، و سميت دار المقامة للإقامة بها فهى دار الخلود.
دار الحيوان:
أى دار الحياة التي لا تنتهى و لا تنقطع ابدا،
قال الله -سبحانه-: (وإن الدار الآخرة لهي الحيوان).
الجنة:
وهو اول اسمائها، و الجنه بمعني الستر، اي يستتر
أهلها و راء البساتين و النعيم، و ربما سمى الجن جنا
لأننا لا نراهم، و الإنسان المجنون اي مستور العقل،
وهو اكثر الأسماء شيوعا، و تشمل تسميتة كل نوعيات
النعيم فالجنة و السرور و البهجة، قال -تعالى-:
(ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون).
جنات النعيم:
وذلك بسبب ما تضمنتة من النعيم العظيم، قال -تعالى-: (إن الذين امنوا و عملوا الصالحات لهم جنات النعيم).
المقام الأمين:
أى الموضع الآمن من جميع مكروة و سوء، قال -تعالى-:
(إن المتقين في مقام امين).
مقعد صدق:
وذلك لأن الصدق من الأعمال التي تدخل المسلم
الجنة، قال الله -سبحانه-:
(فى مقعد صدق عند مليك مقتدر).
دار القرار:
وقد جاء ذلك اللفظ فقول الله -عز و جل-:
(يا قوم انما هذي الحياة الدنيا متاع و إن الآخرة هي
دار القرار).
دار المتقين:
وقد جاء ذلك اللفظ فقول الله -عز و جل-:
(ولنعم دار المتقين).
الحسنى:
وقد جاءت فقولة -سبحانه-:
(للذين احسنوا الحسنى).
الغرفة:
قال الله سبحانة -عز و جل-:
(أولئك يجزون الغرفة بما صبروا و يلقون فيها
تحية و سلاما).
اسماء الجنة,من الكتاب و السنة