اجمل منوعات جديدة بالصور افضل المواضيع

مسرحية قصيرة , اروع حوار قصير المسرحيات

مسرحية قصيرة - اروع حوار قصير المسرحيات 692 3

نشأ المسرح الدرامي من الأحتفالات الديونزيه

و أصبح المسرحيات ليست وسيله ترفيهيه فقط

بل امتد هو وأبطاله و ممثليه و مخرجونه ومؤلفونه ليصبح يصف حصيله المعرفه

ليوافق كل عقل وكل فكر ليلبي حاجات الانسان البدنيه والذهنيه

مسرحية قصيرة  ، أروع حوار قصار المسرحيات

اسكتشات مسرحيات قصيرة

 

مسرحية قصيرة - اروع حوار قصير المسرحيات 692

 

الشخصيات :_

1 / المدير : عمرو                                           2 / الضيف :
أحمد                                             3 / الولد : مصعب

 

4 / السكرتير : عبد الله                                    5 / الفراش : عم محمد                                    6 / المحاسب
: علي

 

  • تفتحت الستار وكشفت عن : ( مكتب مدير شركه البر للمقاولات ) وهو يجري مكالمه
    هاتفيه

 

  • المدير : نعم يا فندم ….   …. ماذا فعلت ؟ …. لن اعيد عليك
    انك تحصل علي المناقصة

 

  • أنها فرصه لن تعوض …. علي كل حال تصرف أنت … ولكن … كن علي
    حذر ؛ وأتصل بي أولا بأول

 

  • يغلق السماعه … وينادي علي الفراش … هل تجلب الي بعض القهوة في ذلك الصباح
    ( مشهد خروج الفراش )

 

  • لا تتاخر علي … ويصرخ مناديا  .. حان وقت العمل .. فينهض بالتوقيع علي الاوراق
    الخاصه بالمشروع

 

  • ثم السكرتير لاكمال المهام الوظيفيه المكلف بها

 

  • المحاسب : يدخل علي المدير ومعه ورد البنفسج …. صباح الخيرات يا مدير …. تفضل
    هذه كما طلبت مني

 

  • المدير : مشغول بتوقيع الأوراق ….. لماذا تاخرت ؟

 

  • المحاسب : لقد تعبت كثيرا حتي وجدتها … هيا أنظر لها هل حقا اعجبتك وكل
    ماتريد

 

  • (يلتفت المدير … ويتوقف عن التوقيع … وينظر اليها بأهتمام )

 

  • المدير : يالها من باقه جميله .. حقا  لك عذرا و ها قد أحسنت الأختيار
    .. هي حقا ما أريد …

 

  • قم متفضلا بالذهاب الي مكتبك الآن …. وأتركني معها ( مشهد ورد البنفسج )

 

  • المحاسب : حسنا … ( مشهد خروج المحاسب )

 

  • المدير : يا الله ما أجملها … حقا تقر بها العين ويجبر بها الخاطر  …
    هذا ما اريده وياخذ بعض الاوراق

 

  • ويبدأ بالكتابه عليها ؛؛؛ ( إلي من له الفضل علي … لا … لا )
    يمزق الورقه ويرميها في السله

 

  • ( إلي من تعهدني  بنصحه  علي … لا … لا ) يمزق الورقه ويرميها في
    السله ويقول في نفسه غير مناسب ايضا

 

  • ( إلي البسمه الحلوة…. ثم يفكر قليلا … لا … لا ) يمزق الورقه ويرميها
    في السله

 

  • ( إلي ربيع حياتي … يفكر قليلا … ثم لا .. ولا ) هذه كلها
    لا تصح ولا تعبر عمن في قلبي وابحث عنه

 

  • ها قد جاءت الفكرة … ويذهب متسرعا الي المكتبه يبحث عن كتاب للمناسبات

 

  • نعم نعم انت انت ( كتاب أجمل التهاني وأرق العبارات ) يبدأ بالتقليب في صفحاته
    صفحه صفحه

 

  • تهنئه بمناسبه الزواج ؛؛ تهنئه بمناسبه النجاح ؛؛ تهنئه بمناسبه المولود ؛؛ تهنئه … الخ
    … الخ … الخ

 

  • إلي القلب النابض … الي البسلم الشافي .. الي .. الي … الي …..

 

  • يقاطعه صوت الجرس .. نعم .. متاسف سعاده المدير انا السكرتير …  أيوة يافندم

 

  • السكرتير : شخص ما .. يصر علي مقابلتك

 

  • المدير : دون أسمه … هلم يلا بالذهاب اليه وأعطه موعدا آخر

 

  • السكرتير : رفض الافصاح عن أسمه ، وهو مصر علي رؤيتك اليوم

 

  • المدير : قل له إني مشغول الآن .. وعاوده في وقت آخر … أكون رتبت
    لك لقاء معه لمقابلته

 

  • السكرتير : آسف لحضرتك أنه لا يريد أن ينصرف … ومصر علي لقاءك

 

  • المدير  : ( يفكر قليلا … )  حسنا .. دعه يدخل لنري من هو ،
    ينشغل المدير بترتيب ملابسه ويضع الكتاب جانبا

 

  • هيا ي عبدالله أدخله لنعلم من هو … ( مشهد خروج السكرتير )

 

  • بعد لحظات يدخل الضيف المجهول ومعه ابنه الصغير

 

  • أحمد : وبركاته

 

  • المدير : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ، ويمد يده ليصافحه وهو علي المكتب ..

 

  • أهلا وسهلا …. هل من خدمه أقدمها لك … أهلا ياصغيري تفضلوا بالجلوس

 

  • أحمد : يبدو أنك لم تعرفني ؟ !!! بعد …

 

  • يصمت المدير ، وينظر اليه .. ويتأمل ملامحه .. بتفكر ..من هو .. يتوجه إليه
    أحمد .. ويقترب منه قليلا

 

  • أحمد : لم تراني من زمن بعيد .. لم يكن لقاءنا قبل ذلك عابرا ..
    أتذكر سفرنا البعيد و شراكتنا القويه ؟

 

  • زياراتنا المفضله …………؟؟؟ مش معقووووول تناسيت بهذه السرعه ( تفكر قليلا سوف تذكرني )

 

  • أحمد : شراكتنا شركه واحده .. انت مؤسسها والمدير وانا الشريك الوحيد … الا تتذكر

 

  • المدير : لقد تحيرت وتاه فكري .. حياتي مع الشركات كانت قليله …

 

  • ولفترات قصيرة .. نهض مسرعا نحو ( مشهد تذكر زمن الماضي الجميل )

 

  • أحمد : تذكر ، لقد بدأت من مقاعد الدراسه .. من الصف الاةل الابتدائي وحتي
    الثانويه العامه

 

  • المدير : يقاطعه أحمد في الكلام .. أحمد … مش معقول

 

  • مفأجاه … وهو في قمه أندهاشه يتعانقان بشده .. يا الله … لقد افتقدتك كثيرا
    ؟ كيف حالك ؟ وايه أخبارك ؟

 

  • أحمد : الحمد لله أنا بخير .. وفي أتم صحه .. وها هو ابني مصعب

 

  • المدير : ماشاء الله ! مصعب ؟ كيف حالك بني .. يبدو انك لم تتعرف
    عليا ولم يحدثك ابوك عني كثيرا

 

  • مصعب : عمو بل حدثني عنك كثيرا ، وأحببتك من حديثه عنك

 

  • المدير : لقد كنا أصدقاء يضرب بينا المثل في الوفاء وفي المحبه الخالصه

 

  • مصعب : نعم عمو فقد بلغني من ابي ومن كثرت حديثه عنك شوقني الي لقياك
    ..

كان يوصيني باختيار صديق مثلك

 

  • المدير : اي يا بني انها حقا اياما لا تنسي من كثرة جمالها ..، كنا
    لا نفترق

 

  • لا في بيتنا ولا في طعامنا و لا في احلامنا .. كنا شركاء في كل
    شئ نملكه

 

  • مصعب : اللهم بارك اسعدتني وسررت بلقاءك وحديثك

 

  • المدير : مصعب لابد ان تاتي الي منزلي الليله مع أحمد حتي ، حتي نعيد
    تلك الايام ( مشهد الطفل الصغير )

 

  • يصمت أحمد وولده هو يبدو علي وجههما الحزن الصامت

 

  • المدير : ما بكما ؟ هل أخطاأت ؟

 

  • أحمد : كلا ولكن مصعب .. يسكت قليلا … فقد امه  ( مشهد الوفاء للزوجه
    )

 

  • المدير : أنا لله وإنا اليه راجعون .. لا أدري .. أسف

 

  • أحمد : الحمد لله علي كل حال … مصيرنا أجمعين .. هل تزوجت يا عمرو
    ؟!!

 

  • إني لا أري ورد البنفسج .. ما أروعها

 

  • المدير : هي لامي !!!!!

 

  • أحمد : أحسنت صنعا عمرو .. يالها من أم عظيمه .. تستحق كل بر وأحسان
    ..

 

  • لازلت أذكرها عطفها علينا .. ودعواتها لنا .. وسهرها علينا .. وفرحها لنجاحنا …

 

  • فلما تأتي ب ورد البنفسج  … أهي مريضه .. أم مسافره بالخارج وسوف تعود

 

  • . أنها بخير .. ولكنني كثير المشاغل عنها .. يمر الشهر والشهرين !! و لا
    أراها .. لذلك أرغب في تقديمها لها

 

  • أحمد : كيف تكون في دارك وتنشغل عنها بالشهر والشهرين

 

  • المدير : يطئطئ رأسه خجلا .. مترددا .. يااحمد .. انها ليست في داري …
    أنها في تلك الدار

 

  • أحمد : تبيت في دارك … وفي الدار الأخري … هل هي في دار أخوك
    صالح

 

  • المدير : لا أفهمك .. هي في دار .. ( في خجل وتردد وصوت خافت
    ) … بل هي في دار الرعايه

 

  • أحمد : منفعلا .. دار الرعايه .. أمك .. أم عمرو في دار الرعايه ..

 

  • تلك الأم العظيمه .. الأم المضحيه .. الأم المربيه .. هي تلك مكافأتها لكم ..

 

  • تلك الأم التي لم تنشغل عنكم … أعطتكم كل وقتها .. وبذلت كل حياتها …

 

  • تحملت الألم والجوع و الحزن والسهر أهذا جزاؤها

 

  • المدير : يقاطعه معتذرا … ولكن أحمد ، قال له : أنتظر

 

  • أحمد : ورد البنفسج .. وعيد أم .. وعبارات جوفاء .. وابتسامه صفراء .. ومشاعر
    مزيفه .. أهذا جزاء الام ومكافأتها

 

  • المدير : أنها مريضه

 

  • أحمد : عزر أقبح من ذنب ، و ما يضرك لو أبقيتها في دارك ..
    وبجوارك ..

 

  • تطعمها بأصابعك … وتسقيها بيدك .. وتقدم لها دوائها … وتقبل رأسها .. وتتمتع وتقر
    عينها بك

 

  • المدير : أخشي عليها من الأولاد

 

  • أحمد : ولا تخشي عليها من فرقها لك ونكرانك لها ، أين أنت؟!!! من وقضي
    ربك ..

 

ألم تقرأ وبالوالدين أحسانا ( مشهد الصاحب الصالح )

 

  • المدير : يكفي يا أحمد كنت دائما ألوم نفسي ,اشعر بخطأي ولكن ..

 

  • آآه من الدنيا وشهواتها والشيطان والنفس الأماره بالسوء . لقد كذبت علي نفسي ..

 

  • وزعمت انه عين البر وهو عين الجحود والنكران( مشهد الاعتراف بالتقصر والعقوق )

 

  • أحمد : أيعقل منك هذا النكران .. مش معقول ابدا انا مش مصدق

 

  • المدير : يكفي يا أحمد توقف … ساعيد ترتيب كل شئ سأحضرها لداري

سأفعل ما يكفيها .. سأخدمها بعمري … سأعانقها و أرعاها

 

  • عبد الله : الباب يخبط ، سعاده المدير !!!! هناك ظرف لك .. لابد لك
    ان تستلمه فهو في غايه الاهميه

 

  • المدير يمسك بالجواب ، ويسكت … ماذا ؟ وتسقط منه الورقه ! ويسقط علي الكرسي
    … ويجلس أمامه أحمد

 

  • ما بك وما تحملها هذه الورقه

 

  • أحمد : يرفعها ويقرأها ،،

 

  • سعاده مدير شركه البر للمقاولات

 

 

  •                                             الشخص الموقر

 

  • كما علمنا عنكم الجلد والمثابرة … ، والقدرة علي تخطي العقبات … ،

وتحمل الأزمات وما قد يواجهكم من متاعب الحياه

 

  • فإن دار الرعايه .. ببالغ من الحزن والأسي .. تنعي اليك فقيدتكم الغاليه ( رحمها
    الله )

 

  • ولدي :_

 

  • أحمد الله أليك .. أمرضني وعافاك ، وجعلك قرة عين في صحتك وشفاك

 

  • اقعدني وشل قدمايا .. ولم يصب لساني مكروة كي أرفع يدايا بالدعوات اليك

 

  • ولدي :_

 

  • يثلج صدرك آن آراك … وتسعد نفسي بمحياك وأبغض النجاح لانه فرقني عنك

 

  • ولدي :_

 

  • أحذر من رفقاء السوء ، وشركاء الغدر ، وإياك والثقه في أي حد ،

 

  • وأعتبر لما حصل في أبيك فلو  تكرر معاك ( معاذ الله ) فإنه مقاتلي لا
    محال

 

  •                       أماه ياشمسا توارث …              كانت بدفئ حنانها

 

  •                           أماه هل لي أن آراكي …             فقد طالت غربتي

 

  • أي بني لا تشغل بالك كثيرا ، فقد عشت منذ بعيد ، وتمتعت كثيرا

 

  • فأستعن بالله في قضاء الحوائج … ، وأحذر من رفقاء السوء … ،

 

  • واسعي لقضاء الحوائج … ، وتقرب من المساكين … ، وتعهد الفقراء

 

  • ففي ذلك بركه في الرزق وسعه في الصدر .. اعانك ربي علي نوائب الدهر

مسرحية قصيرة - اروع حوار قصير المسرحيات 692

 

مسرحية قصيرة - اروع حوار قصير المسرحيات 692 1

 

مسرحية قصيرة - اروع حوار قصير المسرحيات 692 2

  • محاثة مسريحية قصيرة
  • مسرحيات قصيرة معبرة عن الحياة باختصار
  • مسرحية امانتي سلامتي ربي بها يوصيني
السابق
صور عن التكبر , المتكبرون في صورهم
التالي
تفحيط سيارات , اجمل تفاحيط للسيارات