كان الناس يعتمدون علي مبدا مقايضه السلع بينهم، اي يتم تبادل الحبوب بالقمح او القمح بالفاكهه و نحو هذا و لكن مع بدء ظهور المال اصبح مفهوم البيع شائعا، حيث يعرف بأنة تبادل السلع مقابل المال.
الفرق بين شروط البيع و الشروط فالبيع
شروط البيع حددتها الشريعه الإسلاميه فالقرآن الكريم و السنه النبوية، و أما الشروط فالبيع حددها و وضعها البشر اي احد المتعاقدين.
شروط البيع اذا كان بها خلل او فاحدها يعتبر البيع باطلا، حيث يبطل العقد بأكمله، و أما الشروط فالبيع لا يفسد البيع اذا اختل شرط من الشروط؛ لأن من اقرها هو المشترط و ليس اقرارا او نصا.
شروط البيع هى شروط اجباريه لا ممكن اسقاطها و التغاضى عنها، و أما الشروط فالبيع ممكن اسقاطها اذا كان هنالك تفاوض بين المتعاقدين.
شروط البيع، هى شروط صحيحه معتبره و لا سيما فالشريعه الإسلامية، و أما الشروط فالبيع هى شروط ربما تكون غير صحيحه و غير معتبرة؛
لأنة من المعلوم ان الإنسان يخطىء و يصيب.
شروط صحه البيع
أن يصبح جميع من المتعاقدين؛ البائع و المشترى بالغا، و راشدا و عاقلا، و حرا فالتصرف بدون اكراة من احد.
التراضى بين العاقدين بالإيجاب و القبول بعيدا عن الإكراة و الإجبار.
أن يصبح احد الطرفين ما لكا للمعقود علية من السلعه او الثمن، او ان يصبح نائبا عن المالك الأصيل.
أن يصبح المعقود علية موجودا عند العقد، اي لا يتم بيع السمك فالماء او الطائر، او فبطن الشاه و نحو ذلك.
أن يصبح مقدورا علي تسليمه، و أن يصبح مباحا، و فية نفع، فلا يصح بيع المحرمات كالخمر، و لحم الخنزير.
الفرق بين شروط البيع و الشروط فالبيع
ماهو شروط البيع و الشروط فالبيع
