الكبدة من الطبخات اللذيذة جدا جدا لدي الكثيرين
القيمه الغذائيه لكبده الغنم
تتميز كبده الغنم بطعمها الخفيف و حلاوتها
وطراوتها اضافه الي ما تقدمة من عناصر
غذائيه مختلفه فالحصه الواحده – و التي
تساوى تقريبا 85 غرام – منها توفر 118 سعرة
حراريه و 17.3 غراما من البروتين، اما اجمالي
الدهون لنفس الحصه – الذي يغلب علية النوع
المشبع منها – فيشكل 4.3 غراما بينما الكوليسترول فيشكل 314 ملليغرام، و بالانتقال الي المعادن
فتعتبر مصدرا جيدا للحديد حيث توفر الحصة
الواحده منها حوالى 6.25 ملليغرام منه، اما
الفيتامينات فهنالك فيتامين A الذي توفر الحصة
الواحده منها نسبه 100٪ من الكميه الموصي فيها منة لجميع البالغين، و كل هذة العناصر تصب ففوائد
كبده الغنم.
فائدة كبده الغنم تعتبر الكبده مصدرا جيدا
للبروتينات و الفيتامينات و المعادن الأساسيه الى
جانب اعتبارها منخفضه بالسعرات الحراريه التي
تقدمها و ذلك ما يشجع الكثير من الأفراد على
تناولها اضافه الي سهوله الحصول عليها من
الأسواق و بأسعار مناسبه و من اشهر امثلتها كبدة
البقرة و كبده البط و كبده الغنم التي تعود جميعها
علي الجسم بمجموعه من الفائدة بما فذلك
فائدة كبده الغنم فهى مصدر جيد للبروتين الذي
يحتوى علي كل الأحماض الأمينيه الأساسية
الضروريه لبناء و إصلاح الخلايا و تحويل الطعام
إلي طاقة، و من ناحيه اخري فهى توفر كميات
قليله من الدهون و السعرات الحراريه حيث
إن 100 غرام منها يوفر اكثر من 200 سعره حراريه – علما بأن 25٪ فقط من السعرات الحراريه تأتى من الدهون مقابل 50٪-60٪ منها عند تناول شرائح
اللحم او لحم الغنم – كما انها تحتوى على
فيتامين B12 و فيتامين A و فيتامين B2 و الحديد و النحاس و الكولين و حمض الفوليك.
محاذير تناول كبده الغنم
علي الرغم من فائدة كبده الغنم و سهوله اضافتها
للكثير من الوصفات – باعتبارها ذات طعم خفيف
خاصه بعد نقعها بالحليب او عصير الليمون قبل
طهيها الي جانب اضافه العديد من التوابل التي
تقلل من النكهه القويه التي ربما لا يفضلها البعض
– لا بد من بعض المحاذير التي يجب التنبة لها قبل استهلاكها حيث يفضل توخى الحذر بين الحوامل
عند تناولها نظرا لمحتواها من فيتامين A الذي
يرتبط – كما اشارت بعض الأبحاث – بظهور العيوب الخلقيه عند الأجنه و بالتالي كميات بسيطه منها
قد تعتبر امنه عند بعضهن، و من ناحيه اخري يجب
علي مصابى النقرس تجنب تناولها، و تجدر الإشارة
هنا لضروره الحد من استهلاكها بين الأفراد الذين يمتلكون نسبه عاليه من مستويات الحديد او النحاس
فى الدم و الحال ذاتة عند الأفراد الذين يحصلون
علي مكملات فيتامين A الغذائية، علما بضرورة
تجنب تناولها نيئه او غير ناضجه نتيجه الخطر
الذى يتركة تلوثها بالبكتيريا علما بأن تعرضها
للتجميد و للطهى سيساعد علي التقليل من خطر
الإصابه بهذة البكتيريا.