تدور احداث قصه صاحب الجديتين حول رجلين جعل الله تعالي لواحد
منهما حديقتين عظيمتين من العنب و عنب محاط بالنخيل و كانت النباتات
تنمو بين الاشجار و انفجر الله نهر بينهم و أمرهم و أنتجوا جميع ما فيهم من
الثمار الناضجه فرأى فاحلى و حلوه قال تعالي و أضحى لهم بمثل
لرجلين صنعنا لهما جنتان لواحدهما و كفنناهما بالنخيل و جعلنا بينهما بذرة
وكلاهما صنعنا من اثنين من الحشائش اما الرجل الآخر فهو فقير لا يملك شيئا
من خيرات الدنيا و لكنة يؤمن بالله سبحانة و تعالى و دار حوار بينة و بين صاحب
الأرض جنتان قالا له فغطرسه و استخفاف غارقه فما له و افتخار بة انا اكثر
منك ما ل و أعز و دخل جنتة و هو يقول ما اظن ان ذلك سيباد و لا اظن ان الساعة
فى مكانها و لو رجعت الي ربى لوجدت خيرا منها فيذكرة المؤمن بخالقة فقط
ويحذرة من الكفر و عقابة و يهدية ان نشكر المبارك علي النعمة و لا تنخدعة المظاهر
العابره غير المتغطرسة و تحذيرة الا يسلب منة النعمة بسبب الجحود و الكفر و الغرور