نشا المسرح الدرامى من الأحتفالات الديونزيه
و اصبح المسرحيات ليست و سيلة ترفيهية فقط
بل امتد هو و أبطالة و ممثلية و مخرجونة و مؤلفونة ليكون يصف حصيلة المعرفه
ليوافق جميع عقل و جميع فكر ليلبى اشياء الانسان البدنية و الذهنيه
مسرحيه قصيرة ، افضل حوار قصار المسرحيات
اسكتشات مسرحيات قصيرة
الشخصيات :_
1 / المدير : عمرو 2 / الضيف : احمد 3 / الولد : مصعب
4 / السكرتير : عبدالله 5 / الفراش : عم محمد 6 / المحاسب : علي
- تفتحت الستار و كشفت عن : ( مكتب مدير شركة البر للمقاولات ) و هو يجرى مكالمة هاتفيه
- المدير : نعم يا فندم …. …. ما ذا فعلت ؟ …. لن اعيد عليك انك تحصل على المناقصة
- أنها فرصة لن تعوض …. على جميع حال تصرف انت … و لكن … كن على حذر ؛ و أتصل بى اولا بأول
- يغلق السماعة … و ينادى على الفراش … هل تجلب الى بعض القهوه فذلك الصباح ( مشهد خروج الفراش )
- لا تتاخر على … و يصرخ مناديا .. حان و قت العمل .. فينهض بالتوقيع على الاوراق الخاصة بالمشروع
- ثم السكرتير لاكمال المهام الوظيفية المكلف بها
- المحاسب : يدخل على المدير و معة و رد البنفسج …. صباح الخيرات يا مدير …. تفضل هذة كما طلبت مني
- المدير : مشغول بتوقيع الأوراق ….. لماذا تاخرت ؟
- المحاسب : لقد تعبت كثيرا حتى و جدتها … هيا انظر لها هل حقا اعجبتك و جميع ما تريد
- (يلتفت المدير … و يتوقف عن التوقيع … و ينظر اليها بأهتمام )
- المدير : يالها من باقة رائعة .. حقا لك عذرا و ها ربما احسنت الأختيار .. هى حقا ما اريد …
- قم متفضلا بالذهاب الى مكتبك الآن …. و أتركنى معها ( مشهد و رد البنفسج )
- المحاسب : حسنا … ( مشهد خروج المحاسب )
- المدير : يا الله ما اجملها … حقا تقر فيها العين و يجبر فيها الخاطر … ذلك ما اريدة و ياخذ بعض الاوراق
- ويبدا بالكتابة عليها ؛؛؛ ( الى من له الفضل على … لا … لا ) يمزق الورقة و يرميها فالسله
- ( الى من تعهدني بنصحه على … لا … لا ) يمزق الورقة و يرميها فالسلة و يقول فنفسة غير مناسب ايضا
- ( الى البسمة الحلوة…. بعدها يفكر قليلا … لا … لا ) يمزق الورقة و يرميها فالسله
- ( الى ربيع حياتى … يفكر قليلا … بعدها لا .. و لا ) هذة كلها لا تصح و لا تعبر عمن فقلبى و ابحث عنه
- ها ربما جاءت الفكره … و يذهب متسرعا الى المكتبة يبحث عن كتاب للمناسبات
- نعم نعم انت انت ( كتاب احلى التهانى و أرق الكلمات ) يبدا بالتقليب فصفحاتة صفحة صفحه
- تهنئة بمناسبة الزواج ؛؛ تهنئة بمناسبة النجاح ؛؛ تهنئة بمناسبة المولود ؛؛ تهنئة … الخ … الخ … الخ
- إلى القلب النابض … الى البسلم الشافى .. الى .. الى … الى …..
- يقاطعة صوت الجرس .. نعم .. متاسف سعادة المدير انا السكرتير … ايوه يافندم
- السكرتير : شخص ما .. يصر على مقابلتك
- المدير : دون اسمة … هلم يلا بالذهاب الية و أعطة موعدا اخر
- السكرتير : رفض الافصاح عن اسمة ، و هو مصر على رؤيتك اليوم
- المدير : قل له انى مشغول الآن .. و عاودة فو قت احدث … اكون رتبت لك لقاء معة لمقابلته
- السكرتير : اسف لحضرتك انه لا يريد ان ينصرف … و مصر على لقاءك
- المدير : ( يفكر قليلا … ) حسنا .. دعة يدخل لنرى من هو ، ينشغل المدير بترتيب ملابسة و يضع الكتاب جانبا
- هيا ى عبد الله ادخلة لنعلم من هو … ( مشهد خروج السكرتير )
- بعد لحظات يدخل الضيف المجهول و معة ابنة الصغير
- أحمد : و بركاته
- المدير : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاتة ، و يمد يدة ليصافحة و هو على المكتب ..
- أهلا و سهلا …. هل من خدمة اقدمها لك … اهلا ياصغيرى تفضلوا بالجلوس
- أحمد : يبدو انك لم تعرفنى ؟ !!! بعد …
- يصمت المدير ، و ينظر الية .. و يتأمل ملامحة .. بتفكر ..من هو .. يتوجة الية احمد .. و يقترب منة قليلا
- أحمد : لم ترانى من زمن بعيد .. لم يكن لقاءنا قبل هذا عابرا .. اتذكر سفرنا البعيد و شراكتنا القوية ؟
- زياراتنا المفضلة …………؟؟؟ مش معقوووول تناسيت بهذة السرعة ( تفكر قليلا سوف تذكرنى )
- أحمد : شراكتنا شركة و احدة .. انت مؤسسها و المدير و انا الشريك الوحيد … الا تتذكر
- المدير : لقد تحيرت و تاة فكرى .. حياتى مع الشركات كانت قليلة …
- ولفترات قصيره .. نهض مسرعا نحو ( مشهد تذكر زمن الماضى الرائع )
- أحمد : تذكر ، لقد بدأت من مقاعد الدراسة .. من الصف الاةل الابتدائى و حتى الثانوية العامه
- المدير : يقاطعة احمد فالكلام .. احمد … مش معقول
- مفأجاة … و هو فقمة اندهاشة يتعانقان بشدة .. يا الله … لقد افتقدتك كثيرا ؟ كيف حالك ؟ و اية اخبارك ؟
- أحمد : الحمد للة انا بخير .. و فاتم صحة .. و ها هو ابنى مصعب
- المدير : ما شاء الله ! مصعب ؟ كيف حالك بنى .. يبدو انك لم تتعرف عليا و لم يحدثك ابوك عنى كثيرا
- مصعب : عمو بل حدثنى عنك كثيرا ، و أحببتك من جديدة عنك
- المدير : لقد كنا اصدقاء يضرب بينا المثل فالوفاء و فالمحبة الخالصه
- مصعب : نعم عمو فقد بلغنى من ابى و من كثرت جديدة عنك شوقنى الى لقياك ..
كان يوصينى باختيار صديق مثلك
- المدير : اي يا بنى انها حقا اياما لا تنسى من كثره جمالها ..، كنا لا نفترق
- لا فبيتنا و لا فطعامنا و لا فاحلامنا .. كنا شركاء فكل شئ نملكه
- مصعب : اللهم بارك اسعدتنى و سررت بلقاءك و حديثك
- المدير : مصعب لابد ان تاتى الى منزلى الليلة مع احمد حتى ، حتى نعيد تلك الايام ( مشهد الطفل الصغير )
- يصمت احمد و ولدة هو يبدو على و جههما الحزن الصامت
- المدير : ما بكما ؟ هل اخطاأت ؟
- أحمد : كلا و لكن مصعب .. يسكت قليلا … فقد امه ( مشهد الوفاء للزوجة )
- المدير : انا للة و إنا الية راجعون .. لا ادرى .. اسف
- أحمد : الحمد للة على جميع حال … مصيرنا اجمعين .. هل تزوجت يا عمرو ؟!!
- إنى لا ارى و رد البنفسج .. ما اروعها
- المدير : هى لامى !!!!!
- أحمد : احسنت صنعا عمرو .. يالها من ام عظيمة .. تستحق جميع بر و أحسان ..
- لازلت اذكرها عطفها علينا .. و دعواتها لنا .. و سهرها علينا .. و فرحها لنجاحنا …
- فلما تأتى ب و رد البنفسج … اهى مريضة .. ام مسافرة بالخارج و سوف تعود
- . انها بخير .. و لكننى كثير المشاغل عنها .. يمر الشهر و الشهرين !! و لا اراها .. لذا ارغب فتقديمها لها
- أحمد : كيف تكون فدارك و تنشغل عنها بالشهر و الشهرين
- المدير : يطئطئ رأسة خجلا .. مترددا .. يااحمد .. انها ليست فدارى … انها فتلك الدار
- أحمد : تبيت فدارك … و فالدار الأخرى … هل هى فدار اخوك صالح
- المدير : لا افهمك .. هى فدار .. ( فخجل و تردد و صوت خافت ) … بل هى فدار الرعايه
- أحمد : منفعلا .. دار الرعاية .. امك .. ام عمرو فدار الرعاية ..
- تلك الأم العظيمة .. الأم المضحية .. الأم المربية .. هى تلك مكافأتها لكم ..
- تلك الأم التي لم تنشغل عنكم … اعطتكم جميع و قتها .. و بذلت جميع حياتها …
- تحملت الألم و الجوع و الحزن و السهر اهذا جزاؤها
- المدير : يقاطعة معتذرا … و لكن احمد ، قال له : انتظر
- أحمد : و رد البنفسج .. و عيد ام .. و كلمات جوفاء .. و ابتسامة صفراء .. و مشاعر مزيفة .. اهذا جزاء الام و مكافأتها
- المدير : انها مريضه
- أحمد : عزر اقبح من ذنب ، و ما يضرك لو ابقيتها فدارك .. و بجوارك ..
- تطعمها بأصابعك … و تسقيها بيدك .. و تقدم لها دوائها … و تقبل رأسها .. و تتمتع و تقر عينها بك
- المدير : اخشى عليها من الأولاد
- أحمد : و لا تخشى عليها من فرقها لك و نكرانك لها ، اين انت؟!!! من و قضى ربك ..
ألم تقرا و بالوالدين احسانا ( مشهد الصاحب الصالح )
- المدير : يكفى يا احمد كنت دائما الوم نفسى ,اشعر بخطأى و لكن ..
- آآة من الدنيا و شهواتها و الشيطان و النفس الأمارة بالسوء . لقد كذبت على نفسى ..
- وزعمت انه عين البر و هو عين الجحود و النكران( مشهد الاعتراف بالتقصر و العقوق )
- أحمد : ايعقل منك ذلك النكران .. مش معقول ابدا انا مش مصدق
- المدير : يكفى يا احمد توقف … ساعيد ترتيب جميع شئ سأحضرها لداري
سأفعل ما يكفيها .. سأخدمها بعمرى … سأعانقها و ارعاها
- عبد الله : الباب يخبط ، سعادة المدير !!!! هنالك ظرف لك .. لابد لك ان تستلمة فهو فغاية الاهميه
- المدير يمسك بالجواب ، و يسكت … ما ذا ؟ و تسقط منة الورقة ! و يسقط على الكرسى … و يجلس امامة احمد
- ما بك و ما تحملها هذة الورقه
- أحمد : يرفعها و يقرأها ،،
- سعادة مدير شركة البر للمقاولات
- الشخص الموقر
- كما علمنا عنكم الجلد و المثابره … ، و القدره على تخطى العقبات … ،
وتحمل الأزمات و ما ربما يواجهكم من متاعب الحياه
- فإن دار الرعاية .. ببالغ من الحزن و الأسى .. تنعى اليك فقيدتكم الغالية ( رحمها الله )
- ولدى :_
- أحمد الله اليك .. امرضنى و عافاك ، و جعلك قره عين فصحتك و شفاك
- اقعدنى و شل قدمايا .. و لم يصب لسانى مكروه كى ارفع يدايا بالدعوات اليك
- ولدى :_
- يثلج صدرك ان اراك … و تسعد نفسى بمحياك و أبغض النجاح لانة فرقنى عنك
- ولدى :_
- أحذر من رفقاء السوء ، و شركاء الغدر ، و إياك و الثقة فاى حد ،
- وأعتبر لما حصل فابيك فلو تكرر معاك ( معاذ الله ) فإنة مقاتلى لا محال
- اماة ياشمسا توارث … كانت بدفئ حنانها
- اماة هل لى ان اراكى … فقد طالت غربتي
- أى بنى لا تشغل بالك كثيرا ، فقد عشت منذ بعيد ، و تمتعت كثيرا
- فأستعن بالله فقضاء الحوائج … ، و أحذر من رفقاء السوء … ،
- واسعى لقضاء الحوائج … ، و تقرب من المساكين … ، و تعهد الفقراء
- ففى هذا بركة فالرزق و سعة فالصدر .. اعانك ربى على نوائب الدهر
- محاثة مسريحية قصيرة
- مسرحيات قصيرة معبرة عن الحياة باختصار
- مسرحية امانتي سلامتي ربي بها يوصيني