فوائد بذور المشمش لعلاج السرطان , حقيقة ام خرافة!

 نواه المشمش هى بذره كبذور اي فاكهه عادية,لكن ما يميزها هو ما يشاع عن قدرتة الفعاله فعلاج السرطان, فهل هو يعالج السرطان حقا؟

سنعرض فالسطور الاتية، حقيقه استعمال بذور المشمش فعلاج السرطان، و فقا لموقعى “Medicalnewstoday” و ”Healthline”.

أكدت احدي الدراسات، ان استعمال الأدويه التكميليه و البديله (CAM)، ارتفع بشكل كبير بين مرضي السرطان ف18 دوله علي مستوي العالم، بنسبه 25%.

ووجدت نفس الدراسه ان المكملات العشبية، اكثر العلاجات البيتيه التي يتم الاعتماد عليها فعلاج السرطان، و يليها الفيتامينات، و المعادن، و الشاى الطبي، و أخيرا تقنيات الاسترخاء.

وتوصلت بعض الدراسات، الي ان الآثار الجانبيه للوصفات الطبيعيه المعالجه للسرطان، تتوقف حدتها علي الكميات التي يتلقاها المريض، لأن الجرعات العاليه منها ربما تعرض المصابين بهذا المرض الخبيث لخطر الوفاة.

وهذا ما اكدتة دراسات اخرى، حيث اشارت الي ان الأشخاص الذين يعتمدون علي الطب البديل للتعافى من الأمراض التي يعانون منها، هم الأكثر عرضه للوفاة، مقارنه بالأشخاص الذين يستعملون الأدويه التي يصفها الطبيب المختص.

وفى الوقت الحالي، لا يوجد اي دليل علمى يؤكد صحه الاعتقاد السائد بشان قدره بذور المشمش فعلاج السرطان، بل هنالك علماء حذروا من تناول المادة

المستخلص من نواه هذة الفاكهة، لاحتوائها علي مركب اميغدالين او المعروف بفيتامين B17، الذي يتحول بالجسم الي ما ده تدعي السيانيد، و هى ما ده كيميائيه سريعه المفعول، و من المحتمل ان تكون مميتة.

وبعد اجراء عده ابحاث، تبين ان الماده التي يتم استخلاصها من بذور المشمس خطيره الي حد كبير، لأن الأمر لا يقتصر عند حد الآثار الجانبيه الناتجه عن تناولها،

مثل “الغثيان، و القىء، و الصداع، و الدوخة، و ضيق التنفس، و فقدان الوعي”، بل تعرض متناوليها للإصابه بالتسمم الغذائي، لأن ارتفاع مستويات السيانيد بالجسم، ربما يؤدى للوفاة.

وفى عام 2023، قام باحثون بإجراء دراسه علي 13 طفلا ما بين عامى 2005 و 2009، حيث جعلوهم يتبعون نظاما غذائيا يشتمل علي ثمار المشمس، و بعد

مرور 4 سنوات، تبين لهم ان كل المشاركين بالدراسه اصيبوا بالتسمم، نتيجه ارتفاع ما ده السيانيد بأجسادهم.

وخلصت نتائج الدراسات التي نشرتها مكتبه كوكرين عام 2023، الي عدم و جود دليل موثوق لإظهار اي فوائد من استعمال اميغدالين فعلاج السرطان، و هي

نفس النتيجه التي توصلت اليها دراسه اخري عام 1975 اجريت علي مجموعه من الفئران المصابه بالسرطان، لأن الباحثون لم يسجلوا اي نشاط مضاد للأورام بعد استعمال ذلك المركب.

وعلي الرغم من الدراسات التي تنفى ذلك الاعتقاد السائد، قامت بعض شركات الأدويه بتصنيع عقار يدعي laetrile، يحتوى علي مركب اميغدالين، و تروج له بأنة علاج فعال للسرطان.

ونشرت Cancer Treatment Watch مقالا عام 2006، و صفت فية استعمال laetrile بأنة “مشعوذ”، و شددت علي ضروره تجنبة خلال الحمل، لأنة يزيد من فرص و لاده اطفال يعانون من عيوب خلقية.

فائدة بذور المشمش لعلاج السرطان

حقيقه ام خرافة!




فوائد بذور المشمش لعلاج السرطان , حقيقة ام خرافة!